الشلل الرعاش, أسباب وأعراض وكيفية العلاج

يقصد بالشلل الرعاش بأنه عبارة عن خلل في الأعصاب حيث يبدأ مع المريض في الخلايا العصبية التي توجد في الدماغ وهو ناتج بسبب عدم إنتاج مادة الدوبامين وبالتالي تموت الخلايا العصبية ويؤدي إلى الشلل الرعاش الذي يؤثر على حركة الجسم.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول أكثر أسباب وأعراض وطرق علاج الشلل الرعاش من خلال “دوكسبرت”

الشلل الرعاش

يعتبر مرض الشلل الرعاش من الأمراض الشائعة لدى كبار السن وتزداد نسبة التعرض له في المراحل المتقدمة من العمر ويعرف هذا المرض بأنه عبارة عن تلف في جزء معين في الدماغ وهي المسئولة عن إفراز مادة الدوبامين المسؤولة عن توازن حركة الجسم ولا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بتلف هذه المادة حيث يمكن أن تكون بسبب عوامل البيئة المحيطة أو عوامل وراثية وجينية.

أعراض الشلل الرعاش

هناك بعض الأعراض الشائعة التي يتم الشعور بها في حالة الإصابة بهذا المرض وهي تشمل على:

  1. الشعور بالرعشة و رجفة في الأطراف كاليد والذراع والساق والفك والوجه.
  2. الإحساس بالصلابة أو تيبس الأطراف والجذع.
  3. وجود تغيرات في الكتابة حيث يصعب عليه القدرة على الكتابة ويمكن أن تبدو بحجم صغير.
  4. قلة وضعف الحركة.
  5. فقدان السيطرة على التوازن خلال الوقوف.
  6. وجود مشاكل واضطرابات في الحركة والمشي أو الحركات الإرادية مما يؤدي إلى فقدان التوازن. 
  7. إضطرابات في النطق حيث يمكن أن يفقد المصاب التحدث بشكل منتظم ويفقد القدرة على تغيير نبرة الصوت أو يحدث لديه التردد أو التهتهة في الكلام.
  8. الخرف أو النسيان حيث يفقد القدرة على إتمام الوظائف العقلية.
  9. إضطرابات أو مشكلات العين نتيجة لقلة مادة الدوبامين الذي  يؤثر في كافة العضلات ومن ضمنها عضلات العين حيث يعمل على إضعاف حركة فتح وبسط جفن العينين أو التهاب الملتحمة (الرمد).

أسباب الشلل الرعاش

لا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بمرض الشلل الرعاشي ولكن يوجد بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمثل هذا النوع والتي سوف نذكرها من خلال السطور التالية:

  1. التعرض إلى الإصابة بالالتهابات الفيروسية التي يمكن أن تصيب الجهاز العصبي.
  2. قلة إفراز مادة الدوبامين المسؤولة عن نقل السيالات أو الإشارات العصبية.
  3. حدوث ضمور وتلف في الخلايا العصبية المسئولة عن إفراز المادة الكيميائية وفي التحكم الإرادي في عمل الجهاز العصبي وكذلك ضبط معدل ضغط الدم.
  4. التعرض للمواد السامة مثل: المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب التي تزيد من نسبة احتمالية الإصابة بشلل الرعاش.
  5. التاريخ العائلي والعوامل الجينية الوراثية.
  6. التعرض إلى إصابات الرأس.
  7. تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش وذلك لأنها تقلل من كمية الدوبامين أو تمنع ارتباطه بإستقبال الإشارات كالأدوية المستخدمة في علاج الحالات النفسية.

مضاعفات الشلل الرعاش

في حالة إهمال هذا المرض وعدم علاجه بالشكل السليم يؤدي إلى ظهور مضاعفات وهي تتمثل في:

  • عدم القدرة على التفكير ومواجهة صعوبات في التفكير وفي الفهم والإدراك.
  • التعرض إلى الاكتئاب والتغيرات الحسية العاطفية كالخوف أو القلق أو فقدان الشغف وهنا يمكن أن يصف الدكتور بعض الأدوية لعلاج هذه الأعراض.
  • مواجهة صعوبة في عملية البلع مع تقدم الحالة.
  • التعرض إلى مشاكل في المضغ والأكل حيث يؤثر على عضلات الفم؛ مما يصعب من عملية المضغ. 
  • التعرض إلى اضطرابات ومشاكل في النوم حيث يعاني الأشخاص المصابون من وجود اضطراب في سلوك النوم ويمكن أن تساهم بعض الأدوية في تحسين مشاكل النوم.
  • عدم القدرة على السيطرة في البول وصعوبة التبول.
  • حيث يصاب العديد من الأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش بالإمساك وذلك بسبب إضطرابات الجهاز الهضمي.
  • التعرض إلى تغيرات في مستوى ضغط الدم بسبب الإنخفاض أو الإرتفاع المفاجئ
  • التعرض إلى مشاكل في حاسة الشم.

طرق تشخيص الشلل الرعاش

لا يوجد هناك طريقة محددة لإجراء الفحوصات النهائية لذلك من الصعب تشخيص المرض خاصة في مراحله الأولى ويعتمد تشخيصه على التاريخ الطبي العائلي للمريض وفحص القدرات العصبية من خلال تقيم المشي وحركات الجسم واليد والكشف عن الأعراض التي يشكو منها المريض.

كيفية علاج الشلل الرعاش؟

يوجد عدة طرق لعلاجه ويتم اختيار طريقة العلاج المناسبة حسب طبيعة كل حالة وبناءاً على إجراء طرق التشخيص المختلفة التي يقوم بإجرائها الطبيب المختص ومن طرق العلاج الآتي:

العلاج بالأدوية

يقوم الدكتور المختص بـ “دوكسبرت” بوصف مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في السيطرة على مشاكل: المشي والحركة والرعاش حيث تعمل على إفراز مادة الدوبامين أو كبديل لهذه المادة وتعمل على تحسين الأعراض التي يمكنك الشعور بها  ومن هذه الأدوية الأتي:

  • دواء ليفودوبا حيث يعتبر الأكثر فعالية لعلاج مرض الشلل الرعاش وهو عبارة عن مادة كيميائية تتحول إلى دوبامين.
  • دواء استنشاق كاربيدوبا و ليفودوبا فهو مفيد في السيطرة على الأعراض التي يمكن أن تظهر في حالة الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
  • تناول الأدوية المساعدة للدوبامين ومعالجة الأعراض.
  • مضادات الفعل الكوليني حيث استخدمت وذلك للتحكم في أعراض الشلل الرعاشي. 
  • قد يصف الطبيب دواء أمانتادين وحده للتخفيف من أعراضه.
  • وصف دواء البارلوديل.

العلاج الطبيعي

  1. يدخل العلاج الطبيعي في تحسين الأعراض التي يشعر بها حيث يساعد على تحسين القدرة على الحركة وزيادة كفاءة قوة العضلات. كما يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على مواجهة تطور ومضاعفات المرض ويعطي شعوراً بالثقة وتحسين التوازن.
  2. يساعد العلاج الطبيعي من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل المشي والسباحة أو التمارين الرياضية المائية أو تمارين الإطالة على تحسين التوازن والقدرة على الحركة بشكل أفضل.
  3.  العلاج بالتدليك حيث يمكن أن يساهم في التقليل من شد العضلات ويعزز من الشعور بالراحة والاسترخاء. 

العلاج الجراحي

يدخل العلاج الجراحي في بعض الحالات  في حالة إذا لا يوجد هناك إستجابة للأدوية وفي هذه الحالة يتم زرع مسارات كهربائية داخل جزء معين في المخ لكي يرسل نبضات كهربائية إلى الدماغ والتخفيف من أعراض الشلل الرعاش

ويسمى أيضاً بعملية تحفيز خلايا الدماغ وذلك من خلال زراعة هذه الأقطاب الكهربائية بالمخ والتي يمكن أن تخفض اللجوء لإستخدام الأدوية الأخرى ويعمل على التقليل من الحركات اللاإرادية التي مثل ضعف الحركة كما يساعد على التخفيف من التقلبات الأعراض وتحسين مشكلات الحركة والمشي  التي تطرأ الأعراض وتقليل الشلل الرعاش وبطء الحركة ومشكلات المشي.

العلاج بتحسين نمط ونظام الحياة

يمكن تحسين نمط وسلوك الحياة للتخفيف من أعراضه مثل:

  1. إختيار نمط الحياة الصحي الذي يتمثل في تناول الأطعمة الغذائية الصحية التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية والألياف التي تحمي الجسم من الأمراض والتقليل من مضاعفاته وشرب كميات كافية من السوائل والمياه لتجنب الإصابة بالإمساك.
  2. بالإضافة إلى تناول الأطعمة التي تساعد على التحكم في مستويات سكر الدم وارتفاع ضغط الدم ومستوى الكولسترول في الدم وأمراض القلب.
  3.  الإكثار من الخضراوات والفاكهة التي توفر المضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات التي تعمل على تغذية وتدعيم الجسم والعضلات والأعصاب وباقي أعضاء الجسم. 
  4. الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل: منتجات الألبان والبيض والبروتين المهم لصحة وقوة العظام
  5. كما يوفر النظام الغذائي الصحي المتوازن على العناصر المغذية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة في مثل الحالات المصابين بمرض الشلل الرعاش.
  6. ممارسة التمارين الرياضية حيث تقوم على تحسين قوة العضلات ومرونتها وتوازنها كما تحسن الحالة العامة للجسم والحالة المزاجية والعمل على تقليل من الشعور بالاكتئاب أو القلق.
  7. لا بد التجنب من حالات السقوط في مراحل المرض المتأخرة 
  8. ممارسة الأنشطة الرياضية ويوضح لك هذا اختصاصي العلاج الطبيعي مجموعة من الأساليب التي تسهل عليك القيام بمجموعة من الأنشطة الحياة اليومية.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم يوجد هناك أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بأعراض مرض الشلل الرعاش التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت” في المقام الأول على تشخيصه وعلاجه وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة لها وطرق علاجها.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج مرض الشلل الرعاش وأهم أسبابها وكيفية علاجها من خلال “دوكسبرت” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.



from Docspert Blog https://ift.tt/35CBltY
via IFTTT

Comments

Popular posts from this blog

Top Social Media Agencies In Egypt

المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني

كلام عن الغيرة في الحب