التهاب المفاصل الروماتويدي أسبابه, أعراضه وطرق العلاج

مرض التهاب المفاصل الروماتويدي هو عبارة عن مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على المفاصل. 

ويؤدي إلى تلف أنسجة المفصل؛ مما ينتج عن ذلك ألم شديد يدوم طويلاً، أو مزمنًا. كما يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي في الأنسجة الأخرى المحيطة بالجسم، وبالتالي يسبب مشكلات في أعضاء الجسم الأخرى، كما هو الحال في الرئتين، والقلب، والعينين.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول كل ما يخص التهاب المفاصل الروماتويدي وأهم أسبابه وأعراضه وطرق علاجه من خلال دكتور العظام بـ “دوكسبرت”.

التهاب المفاصل الروماتويدي

يعتبر  من الأمراض المزمنة التي تصيب المفاصل وتؤثر على أعضاء الجسم الأخرى يسبب تورم المفاصل مصاحباً بألام شديدة في المفصل، وقد ينتهي الأخير إلى تشويه شكل المفصل وعلى طبيعة الحركة. وحتى الأن غير معروف السبب الرئيسي في الإصابة بمرض التهاب المفاصل.

أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي

لا يوجد هناك سبب واضح للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر في الإصابة بهذا الالتهاب المزمن وهي كالأتي:

  1. يصاب الشخص بهذا عندما يهاجم الجهاز المناعي الأغشية المحيطة بالمفاصل ويعمل على تدمير الغضروف والعظام داخل المفصل وبالتالي تَضعف الأوتار والأعصاب والأربطة التي تَحمل المفصل مما يؤدي إلى فقد المفصل شكله الطبيعي ويحدث تشوهات.
  2. وجود عامل جيني أو وراثي مصاب بمثل هذا المرض.
  3. التعرض للإصابة بالفيروسات والبكتيريا والعدوى التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض.
  4. زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
  5. النساء تعتبر أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
  6.  الإفراط في تناول التدخين أو تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية وغيرها من المواد الكيميائية.
  7. التقدم في العمر وبلوغ سن الكبر.

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

هناك بعض الأعراض التي تشعر بها في حالة إصابتك بهذا النوع من المرض ومن ضمن هذه الأعراض التالي:

  • الشعور بآلام مزمنة في المفاصل
  • وجود تورم في المفاصل
  • تيبس وتصلب في حركة المفاصل خاصة في الصباح
  • حساسية المفاصل
  • وجود احمرار في كفي اليدين وتورمها
  • الشعور بالإرهاق المستمر
  • إرتفاع درجة حرارة الجسم خاصة في منطقة المفصل المصاب.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ
  • تغير لون الجلد
  • الطفح الجلدي
  • تشوهات في المفاصل

طرق تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي

يوجد العديد من طرق التشخيص التي يقوم بها دكتور المفاصل والعظام بـ “دوكسبرت” ليتم تحديد خطة العلاج المناسبة لكل حالة ومن ضمن طرق التشخيص الأتي:

  1. إجراء تحليل الدم لفحص معدل ترسيب كرات الدم الحمراء ونسبة البروتين التفاعلي سي في الحالات المصابة بهذا النوع من المرض فحص السائل بالمفصل المصاب.
  2. إجراء تنظير المفصل لإلتقاط صور واضحة عن شكل المفصل.
  3. إجراء فحوصات التصوير بالأشعة مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والأشعة السينية أو المقطعية وذلك للكشف عن حدة وشكل الإصابة ودرجة خطورتها.

مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي

في حالة إهمال علاجه يؤدي ذلك إلى وجود مضاعفات وهي تتضمن على:

  • التعرض إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام حيث أن الأشخاص المصابون بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي هم أكثر عرضة للإصابة بضعف وهشاشة العظام. 
  • تؤدي الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي إلى الإصابة بجفاف العينين والفم وهو عبارة عن اضطراب يقلل من مقدار الرطوبة في العين والفم.
  • زيادة حالات العدوى نتيجة تناول العديد من الأدوية لتقوية جهاز المناعة لمكافحة التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • إرتفاع نسبة الدهون وقلة كثافة الكتلة العضلية 
  • الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي وبالتالي يؤثر على وظائف اليدين وحركة الأصابع نتيجة الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التعرض إلى وجود مشكلات في القلب نتيجة التعرض للإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • حدوث أمراض الرئة التي تؤدي إلى ضعف التنفس لدى الأشخاص المصابين بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.

طرق علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

تختلف طرق العلاج من حالة إلى أخرى حسب طبيعة الحالة وتشخيصها وبناءاً عليه يتم تحديد طرق العلاج المناسبة ومن ضمن طرق العلاج المختلفة الآتي:

العلاج بالأدوية

يصف دكتور المفاصل والعظام بعض أنواع الأدوية التي تعتمد على التخفيف من شدة الأعراض وحجم الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي ومن ضمنها:

  1. دواء مضادات الالتهاب غير الستيرويدية حيث يقوم بتخفيف الألم والتقليل من الالتهاب. 
  2. تناول دواء الستيرويدات مثل البريدنيزون لما له من دور هام في التخفيف من الالتهاب والألم وبطئ من تلف وتشوه المفاصل.
  3. الأدوية المضادة للروماتيزم حيث يمكن لهذه الأدوية أن تبطئ من مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي والحفاظ على شكل المفاصل والأنسجة الأخرى المحيطة من التلف الدائم.

العلاج الطبيعي

  1. حيث يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بـ “دوكسبرت” على التدريب والتعليم المهني لكي يساعدك في الحفاظ على حركة ومرونة المفاصل. وهناك العديد من طرق العلاج الطبيعي التي تعتمد على علاج وتخفيف الأعراض المصاحبة لمرض وتساعد إجراء بعض التمارين في حركة المفاصل على تليين ومرونة حركتها.

العلاج الجراحي

يتم اللجوء لإجراء العمليات الجراحية في حالة فشل العلاج بالأدوية على منع مضاعفات تيبس وتصلب المفاصل ويتم اللجوء للجراحة لإصلاح تلف المفصل أو استبداله كما تساعد الجراحة في التقليل من الألم، والتحسن من وظيفته.

وتشمل العمليات الجراحية على:

  • استئصال أو إستبدال الغشاء الزليلِي نتيجة لالتهاب المفاصل الروماتويدي ويمكن إجراؤها في الركبتين والمرفقين والأصابع والوركين والرسغين.
  • إصلاح تلف الأوتار نتيجة الإصابة بهذا النوع من المرض الذي يؤدي إلى تلف المفاصل والأوتار المحيطة بالمفصل. 
  • التحام كسور المفاصل أو إعادة تنسيق المفصل للتخفيف من الألم. 
  • جراحة استبدال المفصل بالكامل للتخلص من الأجزاء التالفة بالمفصل.

تغيير نمط الحياة

للتجنب من مضاعفاته والتخفيف من أعراضه لابد من تغيير نمط ونظام الحياة وهي تشمل على:

  1. الاهتمام باتباع نمط حياة صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مع الحفاظ على الوزن الصحي.
  2. ضرورة الإقلاع عن تناول التدخين لأنها من مسببات الإصابة بهذا الالتهاب
  3. ضرورة المحافظة على النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً  مثل ممارسة المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجات.
  4. الحرص على صحة وقوة العظام عن طريق الكشف المبكر عن كثافة وكتلة العظام.
  5. الإهتمام بمناقشة طبيبك حول الأعراض التي تشعر بها ليتم التشخيص السليم وتحديد طرق العلاج المناسبة كما أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن وهي: 
  • ضرورة إجراء العلاجات الحرارية مثل: عمل الحمامات الدافئة التي تعمل على تهدئة المفاصل الصلبة، وتهدئة العضلات المتعبة. 
  • الاستعانة بالعلاجات الموضعية والتي تتمثل في إستخدام الكريمات أو إستخدام البخاخات على تخفيف الألم.
  • لابد من الدعم، والتشجيع من جانب الأصدقاء.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم يوجد هناك أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الالتهاب المفاصل الروماتويدي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت” في المقام الأول على تشخيص وتوضيح أهم الطرق العلاجية التي يتبعها الطبيب المعالج وعن كيفية التحكم في الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الالتهاب.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وأهم أسبابها وكيفية علاجها من خلال “دوكسبرت” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.



from Docspert Blog https://ift.tt/2XOXilq
via IFTTT

Comments

Popular posts from this blog

Top Social Media Agencies In Egypt

المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني

كلام عن الغيرة في الحب